من المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، في أربيل، كما من المرجح أن يجتمع أيضاً بقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وفق ما ذكر موقع "المونيتور".
ويسافر باراك إلى أربيل، عاصمة كردستان العراق، في الأيام المقبلة، في أول زيارة رسمية له إلى الإقليم، وتم التخطيط لها خلال مكالمة هاتفية، في 9 يونيو/ حزيران، مع بارزاني.
وأضاف أحد المصادر أن باراك وبارزاني سيبحثان مجموعة القضايا العاجلة المتعلقة بسوريا والعراق "وما بعدهما"، التي أثيرت خلال تلك المكالمة، دون الخوض في التفاصيل.
ومن المرجح أن يلتقي باراك أيضاً مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، للمرة الأولى، في أربيل أيضاً، وفقاً للمصادر.
يُذكر أن عبدي يعقد اجتماعات دبلوماسية رفيعة المستوى في أربيل بدلًا من سوريا، كما فعل أخيراً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في أبريل/نيسان.
وهناك إجماع واسع على أن باراك يتمتع بنفوذ أكبر من أي من أسلافه، نظراً لعلاقاته الوثيقة للغاية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولا شك أن باراك أدى دوراً رئيساً في إقناع ترامب بتخفيف العقوبات عن سوريا، وفق "المونيتور".
ويأمل الأكراد السوريون أن يتمكنوا من إقناع باراك بدعم بعض مطالبهم على الأقل بالحكم الذاتي الإقليمي عن دمشق.
ويعارض الرئيس السوري، أحمد الشرع، منح الأكراد أي شكل من أشكال الحكم من شأنه أن يُضعف رسمياً قبضة الحكومة المركزية، لكنه منفتح على السماح للمجالس المحلية المنتخبة بإدارة مشاريع التنمية المحلية والمشاريع التي يدعمها المجتمع المحلي.