قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن المحادثات الجارية مع حكومة دمشق تمخضت عن اتفاق على تحييد سد تشرين عن أي عمليات عسكرية.
وأكد عبدي، في تصريح له، أن "إدارة سد تشرين ستكون مدنية بالكامل، وسيعود إلى وضعه الطبيعي كمؤسسة وطنية خدمية سوري"، مشيراً إلى أن "الجانبين عازمان على منع أي محاولات لعرقلة الحوار أو زرع الفتنة".
وأضاف أن "البلاد تدخل مرحلة جديدة تبتعد عن الحرب والمفاوضات مع الحكومة الانتقالية تسير بشكل إيجابي، في خطوة قد تمهد لاستقرار طال انتظاره في الشمال السوري".
وكان عبدي قد وصل إلى منطقة سد تشرين على متن طائرة مروحية تابعة للتحالف الدولي، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها عبدي على العلن بمنطقة مكشوفة، وفق مصادر.
وتابع مظلوم عبدي: "مقاومة سد تشرين حققت أهدافها بحماية المنشآت الوطنية، واليوم نؤكد أن مرحلة الحرب انتهت، وسنلجأ كسوريين إلى الحوار لحل جميع الخلافات".
وأشار قائد قوات قسد إلى "مساعٍ لبناء مسار سياسي داخلي قائم على الحوار والتفاهم، لا على التوتر والتصعيد"، على حد تعبيره.