انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أثارت عملية قسطرة القولون التى أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الجمعة جدلا جديدا بشأن حقيقة إصابته بسرطان القولون، بعد نفيه سابقا إصابته بسرطان البروستاتا.
ووصف بيان مكتبه العملية بـ"الروتينية"، في محاولة لوضع حد للجدل حول الحالة الصحية المعقدة خلال الفترة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب صحيفة معاريف والقناة السابعة العبريتين.
وتمت العملية في مستشفى مختلف عن المستشفى الذي اعتاد نتنياهو إجراء متابعاته الطبية فيه، وهو مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس الغربية.
رافق العملية الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء، الدكتور هيرمان بيركوفيتش"، والذي رافقه في سفرياته الأخيرة أيضا.
وخلال فترة النقاهة السريعة سيكون نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع يارليف ليفين القائم بأعمال رئيس الوزراء وبعده وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وكان الملف الطبي لنتنياهو مثار جدل خلال الفترة الأخيرة، منذ جراحة استئصال البروستاتا في ديسمبر من العام الماضي، وأثيرت شكوك حينذاك بشأن إصابته بالسرطان.
ورفع عدة كتاب صحفيين كبار في إسرائيل دعوى قضائية يطالبون فيها بالاطلاع على الملف الطبي لنتنياهو لتأثيره في الأمن الإسرائيلي ومستقبل إسرائيل.
وتجنب نتنياهو لفترة طلب المحكمة بوجوب تقديم تفاصيل ملفه الطبي، رغم طمأنة المحكمة لنتنياهو بأنها لن تعرض التفاصيل للعلن، وبعد تهديده بعقوبة التعتيم، قُدم الملف، وانتهت المحكمة لعدم الكشف عنه، مكتفية بالقول إنه "ليس خطيرا ولا يؤثر في مستقبل وأمن إسرائيل".
لكن هناك فريق طبي غير اعتيادي يلازم نتنياهو في سفرياته، كما لم يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي يستطيع الاستمرار طويلا في العمل كما في السابق، وبالذات بعد جراحته الأخيرة، ومعروف أنه زرع منظم ضربات قلب في جسده منذ سنوات، ويراجع حالته الصحية كل فترة منذ ذلك الحين.