مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
أعلنت أغلب أحزاب المعارضة الإسرائيلية، وعلى رأسها حزب "يش عتيد"، دعمها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال التوصل إلى صفقة تعيد الرهائن الأحياء من قطاع غزة، وذلك رغم الانقسامات داخل حكومته ورفض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لأي اتفاق من هذا النوع.
وأكد زعيم المعارضة يائير لابيد، في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه سيمنح الحكومة "شبكة أمان سياسية" لتجاوز أي عقبات قد تهدد بقاء الائتلاف، معتبراً أن "إنقاذ حياة الرهائن لا يجب أن يسقط أي حكومة".
وقالت شيلي تال ميرون، رئيسة جماعة الضغط من أجل المختطفين، والقيادية في حزب "يش عتيد": "لن تسقط الحكومة لأنها أنقذت أرواحاً. لكن حكومة تُهملهم لا تستحق البقاء".
في المقابل، شدد الوزير بن غفير على ضرورة التصعيد الميداني ورفض أي صفقة "جزئية"، واصفاً إياها بمحاولة لإنقاذ حركة حماس.
من جهتها، ردّت عائلات الرهائن على موقف بن غفير بسخرية، قائلة: "أنت لا تعرف حتى كيف تمسك السلاح، فلتذهب وتخض حربك الأبدية في غزة وحدك".
وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضا إلى حماس، لكن الحركة اعتبرت أن المقترح لا يستجيب لأي من مطالبها.
وحتى الآن، فشلت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهرا في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدّم.