وجه مسؤول عسكري إسرائيلي "إنذارًا أخيرًا"، اليوم الاثنين، لحركة حماس قبل أن يطلق الجيش عمليته المرتقبة التي أقرها "الكابينت" في غزة، وسط احتجاجات شعبية من أسر الرهائن ومن رافضي أوامر الاستدعاءات من قوات الاحتياط.
وقال المسؤول، للقناة 12 العبرية، "حماس ليس لديها خيار سوى التحرك نحو صفقة أسرى بحلول موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط بعد نحو أسبوعين، أو يتم توسيع القتال حتى إشعار آخر"، على حد تعبيره.
ووفق تصريحات المسؤول، فإن "قوات العملية البرية ستتم حمايتها من الجو والبحر، مع استخدام معدات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المنشآت الخطيرة" بحسب تعبيره.
وأضاف أن "العنصر الأساسي في الخطة التي تمت الموافقة عليها الليلة الماضية هو إخلاء واسع النطاق لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك من شمال قطاع غزة إلى مناطق في جنوب القطاع، مع القبض على عناصر حركة حماس المتخفين بينهم، للسماح للقوات الإسرائيلية بحرية العمل".
وأشارت القناة إلى أنه لن يتم تنفيذ الخطة الإنسانية التي قدمتها إسرائيل بعد الخلافات الكبيرة التي أثارتها خلال اجتماع "الكابينت".