شنت القوات الجوية الإسرائيلية، اليوم، غارة جوية استهدفت مخازن صواريخ في منطقة القلمون بريف دمشق.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة ضربات واسعة نفذتها إسرائيل خلال الساعات الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية استهدفت نحو 100 موقع داخل سوريا.
وأشارت التقارير إلى أن الضربات ركزت على مواقع استراتيجية، شملت أنظمة صواريخ متقدمة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر. وتهدف هذه الهجمات، وفقًا للمصادر، إلى تقويض قدرات الجماعات المسلحة ومنع نقل الأسلحة إلى جهات تهدد أمن إسرائيل.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن الجيش الإسرائيلي تمكن من الاستيلاء على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا. وأضاف كاتس أنه أصدر توجيهات بإنشاء "مجال أمني خالٍ من الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تشكل تهديدًا لإسرائيل"، مشددًا على أهمية ضمان استقرار الحدود.
وتأتي هذه التطورات وسط تحولات سياسية وعسكرية كبيرة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ما يعزز التوترات في المنطقة ويعيد تشكيل ميزان القوى على الأرض.