كشف مصدر مطلع عن تفاصيل المقترح الجديد حول وقف إطلاق النار الجديد بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبيّن أنه يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن على مدار 60 يومًا، وزيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أن الاقتراح يشتمل على أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من معظم الأراضي، لكنها ستبقى في محور فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر، وفقاً لـ"سي إن إن".
ولا تزال مسألة إعادة تمركز القوات في ممر موراغ، الذي يفصل رفح جنوب غزة عن باقي القطاع، قيد النقاش
وسيتم الاتفاق على معظم تفاصيل الجدول الزمني، وموقف إسرائيل من الانسحاب، خلال محادثات التقارب لإتمام الصفقة.
وكانت حماس قد أعلنت أنها "تجري مناقشات حول المقترح الأخير"، وتهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن "وقف العدوان، وانسحاب (القوات الإسرائيلية)، والإغاثة العاجلة لشعبنا في قطاع غزة".
وفي حين أن إسرائيل قد وافقت على الاقتراح، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن تُصدر حماس ردها عليه نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد كشفت عن أبرز ملامح الاتفاق المقترح، وذلك نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني قريب من حماس.
وقال المصدران للصحيفة، إن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جريحاً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأوضحا أنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين ونقل الجثث على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر 60 يوماً.
ووفق المصدر الإسرائيلي، سيُطلب، بموجب الخطة، من حماس الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقت سابق من هذا العام.