حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
أربك إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة تل أبيب على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، حسابات الحكومة الإسرائيلية.
يأتي ذلك، بعد أنباء حول احتمال انضمام الوزير السابق بيني غانتس للائتلاف الحاكم، استعدادًا لاستقالة الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اعتراضًا على خطة ترامب، وفق ما ورد في موقع "بحداري حريديم" العبري.
وتأتي هذه التطورات بعد تعالي أصوات من الائتلاف الحاكم بمعارضة خطة ترامب، وليس فقط سموتريتش وبن غفير.
ووفق الموقع العبري، يقود تيار عودة غانتس لائتلاف نتنياهو، الوزير السابق الحاخام أريه درعي، زعيم حزب "شاس"، وفق ما ورد في راديو الجيش الإسرائيلي.
وذكرت مصادر في الائتلاف للموقع العبري، أن "بن غفير، وربما سموتريتش أيضًا، سيستقيلان من الحكومة في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار يُنهي الحرب. وفي حال حدوث ذلك، يُنظر في إمكانية دعوة غانتس للانضمام إلى الحكومة لتمرير الصفقة".
وبحسب مصادر في حزب "أزرق أبيض" الذي يقوده غانتس، فإن درعي يعتقد أن غانتس قادر على المساعدة في دفع الخطط السياسية المتوقعة، وكذلك طرح مشروع قانون حول غزة بالإجماع.
بدوره، خرج مكتب درعي ونفى ذلك، قائلًا: "هذا زيف مطلق ووهمي".
ومن ناحيته، قال حزب "أزرق أبيض": "لا نقرّ بمثل هذه الدعوة. وكما قلنا سابقًا، سنوفّر شبكة أمان لعودة الرهائن".
ودعا ترامب حماس، الثلاثاء، إلى قبول هدنة لمدة 60 يومًا في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على إنجاز التفاصيل المتعلقة باتفاق على هذا النحو.
ودون الإشارة المباشرة لتصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، إن "الغالبية العظمى في الحكومة تؤيد اتفاقًا يفضي إلى تحرير الرهائن".