اعتبرت حركة حماس، اليوم الأحد، استمرار المفاوضات حول التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة "عديمة الجدوى"، في ظل استمرار التجويع في القطاع، كاشفة عن العقبات، التي تمسكت بها إسرائيل خلال الفترة السابقة.
وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية: "أمام تنكر إسرائيل لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة نقول بوضوح لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت استمرار الحصار والإبادة والتجويع في غزة".
وأشار الحية في كلمة مسجلة إلى أن "إدخال الغذاء والدواء بطريقة كريمة لغزة هو التعبير الحقيقي عن استمرار جدوى المفاوضات".
ولم يشر الحية إلى ما إذا كانت حركة حماس ستنسحب من المفاوضات، إذ من المقرر أن يحاول الوسطاء إنقاذ المحادثات ومحاولة إعادة إسرائيل وحماس إلى طاولة التفاوض.
وأوضح الحية أنه "في جولة المفاوضات الأخيرة حققنا تقدمًا وتوافقنا على ما عرضه علينا الوسطاء ونقلوا لنا ردودًا إيجابية من الاحتلال، وفوجئنا بانسحاب إسرائيلي من المفاوضات في خطوة تساوق معها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وحول أسباب فشل جولة المفاوضات، بيّن الحية أن "إسرائيل تصر على بقاء آلية المساعدات التي حولتها لمصائد الموت والتي تسببت في موت وإصابة الآلاف من الفلسطينيين في غزة".
وأكد الحية أن "الاحتلال يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين تمهد الطريق لعملية تهجير عبر مصر أو عبر البحر"، وفق قوله.
