وصفت حركة حماس عمليات الإنزال الجوي الإسرائيلية لإسقاط المساعدات على قطاع غزة، والتحكم بالممرات الإنسانية بأنها "سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه"
وقالت الحركة في بيان إن الخطة تلك "خطوة شكلية ومخادعة" تأتي "لتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة".
وأكدت الحركة أن "الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة".
وقالت الحركة في البيان إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو "حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي" وفق تعبيرها.
وأضافت إلى أن لجوء إسرائيل إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار.
وكان الجيش الإسرائيل نشر مقاطع مصورة لمشاهد من إنزال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وقال إن ذلك يأتي "بناء على توجيهات المستوى السياسي"، وأشار إلى أن عملية الإنزال تمت "بالتعاون مع منظمات دولية وبقيادة وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وتضمنت سبع منصات مساعدات احتوت على الطحين والسكر ومعلبات غذائية".