ادّعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن إسرائيل "تهتم بتغذية سكان غزة أكثر من حماس"، وذلك في ردٍ على اتهامات دولية وحقوقية بتعمّد إسرائيل تجويع سكان القطاع.
وكرَّر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي اتهاماته لحماس بـ"سرقة المساعدات الإنسانية من سكان القطاع، وتخزينها في الأنفاق".
وقال إن حماس أطلقت حملة كاذبة ومضللة حول تجويع سكان قطاع غزة، زاعماً أن "الصور الخارجة من القطاع صعبة، لكنها جزء من هذه الحملة الكاذبة"، وفق بيانه عبر منصة "إكس".
ونفى المتحدث باسم الجيش وجود أي تجويع في قطاع غزة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفقاً للقوانين الدولية، ويراقب، يومياً، الوضع الغذائي، ويتصرف بناءً عليه، زاعماً أن إسرائيل "تهتم بتغذية سكان غزة أكثر من حماس".
واتهم حماس بالعمل عمداً على تفاقم الوضع الإنساني لسكان غزة، وبذلها كل الجهود لإفشال خطة مجمعات توزيع المساعدات، ومنع وصولها إلى سكان القطاع.
وكانت إسرائيل أعلنت "تعليقاً تكتيكياً" لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع للسماح بتوزيع الإعانات للفلسطينيين، وذلك بعد ضغوط وانتقادات دولية، إثر تفشي المجاعة في غزة، ووفاة العشرات بسببها من بينهم العديد من الأطفال.