الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
كشفت القناة 12 العبرية عن علاقات سرية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقيادات حركة حماس، إذ اعتبرت هذا الكشف إحراجًا لماكرون، وعقابًا على إعلانه الاعتراف بدولة فلسطينية، وفق تعبيره.
وحسب تسريب القناة العبرية، فإن هذه العلاقات تعود إلى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020، خلال عقد أول لقاء سري منتصف الشهر المذكور بين الرجل الثالث في الاستخبارات الفرنسية ومساعديه، والقياديين البارزين في حماس، موسى أبو مرزوق وخالد مشعل.
وتكشف القناة العبرية أن معلومات تسريبات هذا اللقاء السري تستند إلى وثيقة عُثر عليها في غزة، لم يتم إظهارها إلا الآن فقط.
ووفق الوثيقة المشار إليها، تبيّن أن الفرنسيين هم من بادروا إلى هذا الاجتماع السري، وأبلغوا مسؤولي حماس أيضًا أنهم ينتقدون بشدة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع القضية الفلسطينية.
وقالت القناة العبرية إن هذا ما قاله ممثل الاستخبارات الفرنسية في ذلك الاجتماع، وأضاف: "أنا سعيد بهذا الاجتماع. أتيت إليه بعد موافقة الرئيس ماكرون. لا نريد التحدث مع السلطة الفلسطينية فقط، بل معكم أيضًا. نحن الفرنسيون قريبون تاريخيًا من النضال الفلسطيني".
وحسب تقرير "القناة 12"، ردّ أبو مرزوق ومشعل على المسؤول الفرنسي: "حتى لو دعم المجتمع الدولي الكيان الصهيوني، فتأكدوا أننا سنهزمه. هذه الأرض لنا، ومقاومتنا وثورتنا مستمرة منذ أكثر من قرن، وسنستمر حتى النصر".
ولم تُشر الوثيقة، وفق التقرير العبري، إلى تعليق الفرنسيين على هذه التصريحات التي تتضمن بوضوح رغبة حماس في تدمير إسرائيل.
وردّ دبلوماسي فرنسي على هذا التسريب، الموجَّه في مضمونه وتوقيته، قائلًا: "يبدو أن هذه الاتهامات الباطلة تهدف إلى تقويض شرعية جهودنا نحو حل سياسي قائم على دولتين".
وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية ارتكبت أسوأ مذبحة معادية للسامية في القرن الحادي والعشرين. ستواصل فرنسا العمل على نزع سلاحها بشكل دائم واستبعادها من أي عواقب سياسية، في غزة وخارجها" وفق تعبيره.