logo
العالم العربي

منحت حماس فرصة أخيرة.. إسرائيل تلوح بـ"تحركات معقدة" في غزة

منحت حماس فرصة أخيرة.. إسرائيل تلوح بـ"تحركات معقدة" في غزة
دبابات إسرائيلية على تخوم غزةالمصدر: أ ف ب
27 يوليو 2025، 7:20 ص

كشف مصدر عسكري إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى السياسي سيمنح حركة حماس تمديدا لعدة أيام إضافية، كفرصة أخيرة لاتخاذ قرار نهائي بشأن خطوتها التالية، في أعقاب توقف المفاوضات، ووسط توقعات مخابراتية بطول "فترة التعقيد"، وفق موقع "والا" العبري.

وفيما قال مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، في تصريح لـ"والا"، إن "الكرة الآن في يد حركة حماس هي التي تتحكم بها"، يستعد الجيش في المقابل لاحتمال اتخاذ قرار عسكري إذا لم يتغير موقف الحركة.

أخبار ذات علاقة

بنيامين نتنياهو

بين ترامب وحماس.. هدنة غزة تثير الشكوك حول نوايا نتنياهو

الكرة مع حماس

وأضاف المصدر، أنه لم يُحرز أي تقدم في القضايا الجوهرية خلال الساعات الأخيرة. وأردف أن "الشروط واضحة للجميع، بمن فيهم الوسطاء، الكرة في يد حركة حماس، هي من يقرر المضي قدما في وقف إطلاق النار الذي يُطلق خلاله سراح الرهائن وتتوقف إسرائيل عن إطلاق النار" وفق تعبيره.

ووفقا لتقديرات مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لـ"والا"، من المتوقع أن يمنح المستوى السياسي حركة حماس الفرصة الأخيرة لرفع الضغوط عنه قبل التحركات القادمة.

وأضافت المصادر أنه بمجرد أن تدرك إسرائيل أن حركة حماس ترسّخ موقفها، وأن الضغط على الشارع الفلسطيني الراغب في التغيير لا يدفعها إلى حافة الهاوية، سيُطلب من المستوى السياسي الاجتماع واتخاذ قرارات بشأن التحركات العسكرية المقبلة في قطاع غزة.

وأشاروا إلى أنه "من الواضح للجميع أن الضغط العسكري وحده كفيل بتغيير موقف حركة حماس. وهذا ما أعادها إلى المفاوضات".

أخبار ذات علاقة

حماس

حماس تفعّل "بروتوكول الموت".. هل تبدأ التصفية الفورية للرهائن؟

خيارات الجيش

كما قال أحد المصادر، إنه خلافًا لما يعتقده الجميع، لا يزال أمام إسرائيل عدد من السيناريوهات والخيارات ضد حركة حماس: "من المناورة البرية إلى النصر الحاسم. وهناك خطط عديدة للجيش الإسرائيلي".

وحسب تقرير "والا"، قال المصدر إنه في ظل الضغوط الأمريكية، ورغم التنازلات التي قدمها الوفد الإسرائيلي في الدوحة بموافقة القيادة السياسية، لا يزال هناك جدل داخل قيادة حركة حماس بشأن قرار المضي قدما في وقف إطلاق النار. ولكسب الوقت في المفاوضات وإبقائها "حيوية"، اختاروا كعادتهم صيغة "نعم، ولكن" وفق تعبيره.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC