أقالت السلطات الإسرائيلية قائد شرطة القدس أمير أرزاني، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في شرطة المنطقة انتقاده القرار الجديد بتعيين أفشالوم بيليد قائدا جديدًا خلفًا لأمير أرزاني.
وأشار الضابط إلى أن القائد الجديد مقرب وموالٍ لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأضاف: "لقد سقطت القدس، وهذه إقالة كاملة"، معتبرًا أن "نقل أرزاني قبل شهر رمضان يُعد انتهاكًا لأمن الدولة".
يشار إلى أن قائد شرطة القدس يكون مسؤولًا عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يتم تعزيز الإجراءات الأمنية فيه بشكل غير مسبوق مع حلول شهر رمضان من كل عام.
وللصلاة في المسجد الأقصى في رمضان، تحديدًا صلاتي الجمعة والتراويح، رونق خاص لدى المسلمين، لكنها كانت غالبا ما تشهد مناوشات أو حتى اشتباكات بين المصلين والشرطة بسبب الإجراءات المشددة.
ووفق تقارير عبرية، فإن القرار الجديد يمهد لتمرير مخططات المتطرفين في المسجد الأقصى، إذ كان أرزاني يعرقل كثيرًا منها، بحيث تم الدفع بـ"بيليد" لدعمها.
الجدير ذكره أن بن غفير هو المسؤول الأول عن الشرطة الإسرائيلية، وتم توسيع صلاحيات الوزير لتشمل جوانب تحديد السياسات والتحقيقات في 2022.