أفادت تقارير فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن السلطات الإسرائيلية تفرض سياسات عزل ممنهجة تستهدف القرى الواقعة شمال غرب مدينة القدس من خلال تصنيفها كمناطق "تماس" تمهيداً لضمها إلى السيادة الإسرائيلية.
وحذرت محافظة القدس من أن السلطات الإسرائيلية فرضت تلك السياسات على عدد من القرى الفلسطينية مثل "بيت إكسا" و"النبي صموئيل" وحي "الخلايلة"، وأجبرت سكانها على الحصول على بطاقات ممغنطة وتصاريح خاصة للتنقل من وإلى قراهم.
وكشفت المحافظة، في بيان لها، أن "إسرائيل بدأت منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي بإصدار تصاريح مناطق التماس لأهالي النبي صموئيل وحي الخلايلة وبيت إكسا".
وأشارت إلى أن ذلك يعني أنه "لن يُسمح لأي شخص لا يحمل هذا التصريح بعبور الحاجز العسكري الذي يفصل القرى الثلاث عن محيطها، ما يعني فرض واقع جديد من العزلة التامة وخضوع حركة الدخول والخروج إلى هذه القرى للموافقة العسكرية الإسرائيلية".
ويلزم القرار الجديد الأهالي بالحصول على "بطاقات ممغنطة" خاصة تُجدد كل 4 سنوات، في حين تُمنح تصاريح دخول مناطق التماس لمدة عام واحد فقط، وهي مخصصة حصرياً للوصول إلى القرى الثلاث دون السماح بالتنقل داخل مدينة القدس.
