في جنوب إسرائيل.. مشهد جديد يثير الجدل.. هنا يظهر وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في مقطع فيديو قصير يحمل ما يكفي لإشعال موجة غضب واسعة.
يظهر بن غفير داخل سيارته، معلنًا بفخر أن الشرطة طبقت ما يسميه "قانون الضوضاء".. قانون يطال مكبرات الصوت في المساجد داخل إسرائيل.. وبينما كان يتحدث، كانت أصوات إطلاق النار تتردد في النقب أصوات قال إنها جاءت ردَّا على مصادرة مكبرات الصوت في بلدة اللقية قبل أيام.
يصف مطلقي النار بأنهم "مجرمون"، ويقول إنهم يعتقدون أن إطلاق الرصاص في الهواء سيردع الشرطة لكن رسالته كانت واضحة بأنهم لن يتراجعوا.
ثم ينتقل إلى نقطة أثارت ضجة أكبر.. يفاخر بهدم أكثر من 5 آلاف منزل بدوي خلال عام واحد فقط، ويؤكد تشديد القبضة الأمنية على إطلاق النار في الأعراس، مستعرضًا قرار استدعاء "الحرس الوطني" لفرض هذه السياسات.
فيديو قصير، لكنه يعكس سياسة كاملة.. سياسة تُشدد القبضة على المساجد والقرى البدوية، وتطرح تساؤل.. إلى أين تتجه المواجهة بين بن غفير والمجتمع العربي داخل إسرائيل؟