فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها اليوم في 16 مركزًا، حيث سيدلي الليبيون بأصواتهم في انتخابات بلدية تعثّر تنظيمها في وقت سابق لأسباب مختلفة، تراوحت بين عقبات أمنية وأخرى سياسية وقانونية.
والبلديات المعنية بهذه الجولة هي: إجخرة، وأوجلة، وأوباري، والكفرة، والقطرون، والجفرة، والشرقية، وجالو، وغات، والمرج، وجردس العبيد، والقرضة الشاطئ، وخليج السدرة، وبراك الشاطئ، وأدري الشاطئ، والغريفة.
ومن المرتقب أن تلتحق بلديات أخرى بهذه المجموعة يوم الاثنين المقبل، وهي: طبرق، وقمينس، وسرت، وقصر الجدي، وبنغازي، والأبيار، وتوكرة، وسلوق، وتاجوراء، وسبها، وجنزور الجديدة.
وقال مصدر من المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لـ"إرم نيوز"، إنه "تم الدفع بتعزيزات أمنية كبيرة من أجل تأمين هذا الاستحقاق الذي يجرى في مناطق معظمها في جنوب البلاد وشرقها".
وشدد المصدر على أن "المفوضية تستبعد نشوب حوادث كبرى قد تعرقل الانتخابات"، وأبدى تفاؤلًا إزاء نسب المشاركة المرتقبة.
وكشفت وزارة الداخلية في حكومة الاستقرار الوطني برئاسة أسامة حماد أنها رفعت درجة الجاهزية من أجل تأمين هذا الاستحقاق، عبر خطط أمنية تشمل جميع المدن المعنية بالعملية الانتخابية.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يسود فيه انقسام حكومي وسياسي في ليبيا، حيث توجد حكومتان متنافستان؛ الأولى في غرب البلاد وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية حكومة الاستقرار الوطني التي تسيطر على شرق وجنوب ليبيا.