لوّح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، بنكين ريكاني، بالانسحاب من العملية السياسية العراقية، في ظل خلافات حول انتخاب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
وقال ريكاني، في تصريح لموقع "كوردستان 24" اليوم الثلاثاء: "إذا لم تكن النتائج مرضية للحزب، فسيتخذ الديمقراطي الكوردستاني موقفاً، وهناك احتمال أن ينسحب من العملية السياسية".
وأوضح ریکاني أنه بسبب الخلافات السياسية وتوزيع أصوات الأطراف، لم يتم التوصل إلى توحيد المواقف حول منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي.
وأشار إلى أن الحصول على 167 صوتاً في هذا الوضع أمر صعب، وأن العملية تحتاج إلى وقت ومزيد من الحوار.
وكشف ریکاني أنه "بعد سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الأطراف، تبين أن هناك اختلافاً كبيراً في وجهات النظر".
وقال إن جذور المشكلة "سياسية وشخصية وليست مرتبطة فقط بالإجراءات"، منتقداً موقف الاتحاد الوطني الكردستاني، وقال إن هذا الحزب لم يدعم مرشح الحزب الديمقراطي في الجولة الأولى من التصويت.
وأشار إلى أن "القوى السنية والشيعية أيضاً منقسمة وغير موحدة مثل الكرد، وهذا أدى إلى عدم تحقيق الأغلبية المطلوبة".
وأكد ریکاني أن "عدم التصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب نائب رئيس البرلمان سيؤثر على تشكيل الحكومة الجديدة، لأنه إذا لم تكن النتائج مرضية للحزب، فسنتخذ موقفاً".
