ندّدت عائلة الرهينة الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة أفيتار دافيد، باستخدامه من قبل حركة حماس في حملة "دعائية".
وجاء بيان عائلة أفيتار دافيد، المحتجز في القطاع المدمر منذُ العام 2023، بعدما نشرت الحركة مقطع فيديو له لليوم الثاني توالياً، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت عائلة أفيتار دافيد، البالغ من العمر 24 عامًا، إن حركة "حماس تستخدم ابننا كتجربة حيّة في حملة تجويع دنيئة. التجويع المتعمد لابننا كجزء من حملة دعائية، هو من أفظع الأفعال التي شهدها العالم" وفق تعبيرها.
وجاء بيان عائلة الرهينة أفيتار دافيد، بعدما نشرت الحركة السبت مقطع فيديو جديداً يظهر فيه دافيد متعباً ونحيلاً في نفق.
وكانت حماس قد نشرت يوم أمس الجمعة، شريط فيديو تظهر فيه إشارة إلى حياة الرهينة إيفيتار دافيد، المحتجز منذ 655 يومًا في غزة، وفق إفادة القناة السابعة العبرية.
واعتبره الإعلام العبري إرهاباً نفسياً من الفصائل الفلسطينية للضغط على أسر الرهائن وصنّاع القرار في تل أبيب.
ووفق تقرير القناة السابعة، اختُطف إفيتار، من مستوطنة كفار سابا، من حفل في قرية برايم مع صديقه.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، أثناء صفقة الرهائن، نشرت حركة حماس شريط فيديو وصورة بالحجم الطبيعي لإفيتار ديفيد وجاي جلبوع دلال، اللذين تم إحضارهما إلى نقطة إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، عمر وينكيرت، وعمر شيم طوف، وإيلي كوهين، لمشاهدة "الاحتفال" ثم تم إعادتهما لمخبئهما.