إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، سيزور غزة الجمعة، في ظل ما يعانيه القطاع من مجاعة.
وذكرت أن "ويتكوف يجري غدًا (الجمعة) جولة إلى قطاع غزة"، وهي الزيارة الثانية له، ولكن الأولى وسط المجاعة التي تنفيها إسرائيل وتؤكدها الولايات المتحدة، حتى في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال موقع "واللا" العبري، إنه من المتوقع "إجراء ويتكوف جولة ميدانية للاطلاع على وضع المساعدات الإنسانية على الأرض، ومعاينة الشاحنات، والتحقق من حالة الجوع في القطاع، والتأكّد من التزام إسرائيل بتصريحاتها بشأن إدخال المساعدات".
وقد يُدلي ويتكوف بتصريح عقب الجولة، وربما يقترب ميدانيًا من الفلسطينيين لمعاينة الوضع من كثب.
وذكر الإعلام العبري، بعد نهاية لقاء جمع ويتكوف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إمكانية إحراز تقدّم في مفاوضات اتفاق غزة تراجعت بشكل كبير".
ووفق موقع "واللا" العبري، فقد دام النقاش قرابة 4 ساعات، إذ التقى الطرفان في البداية على انفراد، ثم عُقد اجتماع موسّع بمشاركة فرق من الجانبين.
وفي ختام اللقاء المطوّل بين نتنياهو ومبعوث ترامب الزائر لإسرائيل، أوضح مصدر سياسي إسرائيلي أن "حماس غير مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مضيفًا أن "خيارات إسرائيل بشأن استمرار العملية السياسية بدأت تتضاءل، مع تركيز متزايد على الخيار العسكري".
ويصف المراقبون الإسرائيليون اجتماع ويتكوف-نتنياهو بأنه "لقاء ذو أهمية استراتيجية"، رغم أن كل أجوائه المعلنة كانت سلبية، على عكس التصريحات التي أدلى بها ويتكوف، وتحدث فيها عن محاولة إنقاذ للاتفاق.
ووفقًا لمصدر سياسي إسرائيلي تحدث لموقع "واللا"،" تُبدي الولايات المتحدة تفهّمًا تامًا للموقف الإسرائيلي"، في ظل ما اعتبره "تشددًا في مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورًا، والاعترافات المتوالية بدولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "هناك تنسيق كامل بين تل أبيب وواشنطن"، مشيرًا إلى أنه من المتوقع اتخاذ قرارات مهمة في الأيام المقبلة، نظرًا لتراجع احتمالات إحراز تقدّم في صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب التصريحات ذاتها، هناك حاليًا انقطاع تام في الاتصالات بين حركة حماس وإسرائيل، إذ "لا تُبدي الحركة استعدادًا للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأوضح المصدر: "إسرائيل تقترب من وضع سيكون علينا فيه تحقيق هدفي الحرب: هزيمة حماس وتحرير الرهائن، إن لم يكن من خلال صفقة، فمن خلال خيارات أخرى".
وخلال فترة وجود ويتكوف في إسرائيل، أي حتى يوم السبت، لن تُتخذ أي قرارات حاسمة، تقديرًا لوجوده، وفق الرواية الإسرائيلية، وسط تلميحات بتصعيد واسع محتمل.