ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"

logo
العالم العربي

لقاء مرتقب يجمع ويتكوف مع "الثنائي المتطرف" لبحث اتفاق غزة

لقاء مرتقب يجمع ويتكوف مع "الثنائي المتطرف" لبحث اتفاق غزة
الوزيران الإسرائيليان ايتمار بن غفير وبتسئيل سموترتشالمصدر: وسائل إعلام عبرية
31 يوليو 2025، 11:41 ص

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي وصل مؤخرًا إلى تل أبيب، من المتوقع أن يعقد لقاءات مع الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في محاولة للحد من الضغوط التي يمارسانها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي قد تعيق جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

ورأت الصحيفة أن وصول ويتكوف، رغم مخالفته لقاعدته المعلنة بعدم العودة إلا في حال اقتراب الاتفاق من الاكتمال، يشير إلى قناعة أمريكية بوجود فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في المحادثات، ما دفعه للعودة إلى المنطقة في توقيت حرج.

ويأتي وصول ويتكوف بعد ساعات من تقديم إسرائيل ردًا معدلًا يتضمن رفضًا لغالبية مطالب حركة حماس الأخيرة، وهو ما اعتُبر في تل أبيب بمثابة إشارة إلى تقييم أمريكي جديد يرى إمكانية إحراز تقدم، رغم التباينات القائمة.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرك حدوث تغيرات ميدانية على الأرض، وتعتقد أن هناك فرصة محدودة لكنها تتطلب تدخلاً مباشرًا. ومن المرتقب أن تتضح معالم هذا التقدير عقب اجتماع ويتكوف مع نتنياهو في مكتبه بالقدس.

وبحسب تقييم دوائر القرار في تل أبيب، فإن مهمة ويتكوف لا تقتصر على تأييد الموقف الإسرائيلي، بل تشمل أيضًا ممارسة ضغوط على كلا الطرفين – إسرائيل وحماس – من أجل دفع عجلة المحادثات قدمًا.

وفي سياق متصل، شهد صباح اليوم الخميس، تظاهرة لعشرات من أمهات وأقارب الرهائن الإسرائيليين، اللواتي رفعن لافتات كُتب عليها "الأم لا تستسلم أبدًا"، مطالبات بلقاء مع ويتكوف خلال زيارته الحالية.

أخبار ذات علاقة

خلال تشييع في غزة- أرشيفية

قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة

ووفقًا لما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن ويتكوف يعتزم أيضًا زيارة مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تُدار من قبل "صندوق الإغاثة الأمريكي" (GHF)، في إطار سعيه لتحسين سبل معالجة القضايا الإنسانية في القطاع.

من جانبها، تبدي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشاؤمًا إزاء فرص نجاح المفاوضات، إذ ترى أن حركة حماس ليست بصدد التوصل إلى اتفاق حقيقي، بل تراهن على أن الضغوط الدولية وحدها كفيلة بتحقيق أهدافها.

وتعتقد إسرائيل أن استمرار تدفق المساعدات إلى غزة بعد إعلان الانسحاب الإسرائيلي يعزز شعور حماس بالسيطرة على الوضع، مما يدفعها لطرح مطالب بعيدة المدى، ما يجعل ردم الفجوات في هذه المرحلة أمرًا بالغ الصعوبة، بحسب التقديرات الإسرائيلية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC