مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس نقلت الرهائن الأحياء إلى أنفاق تحت الأرض، خشية تنفيذ تل أبيب عملية إنقاذ مفاجئة، مما أدى إلى تدهور كبير في ظروف احتجازهم خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما نقلته "هيئة البث الإسرائيلية" وموقع "حداري حريديم".
وبحسب المسؤولين، فإن حماس تقوم عمدا بتجويع الرهائن وإساءة معاملتهم جسديا ونفسيا، نافين ربط حماس بين الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وحالة الرهائن الظاهرة في أحدث التوثيقات.
ووفقًا لتقارير عبرية، تواصل المؤسستان العسكرية والأمنية في إسرائيل تحليل مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس والجهاد الإسلامي، والتي تظهر الرهينتين، إيفياتار دافيد وروم بريسلافسكي، وذلك في محاولة لتقييم حالتهما الصحية ومعرفة موقع احتجازهما.
وتسود أجواء من التشاؤم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قريب، بينما ينتظر الجيش تعليمات من القيادة السياسية بشأن توسيع نطاق القتال والسيطرة الميدانية، وهي قرارات تم تأجيل البت فيها إلى الأسبوع المقبل.
وفي السياق نفسه، نقلت مصادر مشاركة في مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار لعائلات الأسرى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مهتم بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وأن هناك تنسيقاً مستمراً مع الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
وخلال لقاء جمعه مع عائلات الأسرى، أبلغ ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحضور بأن هناك قرارات صعبة وسرية لا يمكن الإفصاح عنها حالياً، لكنها محل تنسيق بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترامب، وسيظهر أثرها قريباً.