شارك، مساء اليوم السبت، عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مظاهرات تُنظمها أسر الرهائن في ساحتهم بتل أبيب، وذلك في مشهد بات يتكرر أسبوعيًا خلال الآونة الأخيرة.
وتأتي المظاهرة، التي تتزامن مع مرور 666 يومًا للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وسط تجاهل الحكومة والمعارضة للحدث، وفق ما ذكرت عدة وسائل إعلام عبرية.
وتحدثت عائلتا الرهينتين أفيتار دافيد وروم بريسلافسكي، اللذين ظهرا بشكل مروع في مقاطع فيديو جديدة نشرتها حركة حماس.
وأعرب الرهينة الناجي عمر وينكرت، الذي احتُجز في الأنفاق في غزة مع أفيتار دافيد، عن صدمة شعر بها عندما يراهما في هذه الحالة في مقاطع الفيديو، التي اعتبرها أهالي الرهائن، جزءًا من حملة دعائية تُمارسها حماس.
وتُقام احتجاجات الليلة على خلفية القطيعة التامة بين حماس وإسرائيل، وخصوصًا بعد أن أكدت الأخيرة أنها من الآن فصاعدًا ستكون مستعدة لمناقشة اتفاق شامل فقط، وليس اتفاقات جزئية، وفق تقرير موقع والا العبري.
وصرّح بذلك أيضًا المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في اجتماعٍ صباح اليوم السبت مع عائلات الرهائن في تل أبيب، إلا أن مسؤولًا إسرائيليًا رفيع المستوى أقرّ هذا المساء بأن التوصل إلى اتفاق غير ممكن حاليًا.
وأعلنت حماس نفسها أنها ليست مستعدة لنزع سلاحها كجزء من أي اتفاق، وهو الشرط الأساسي الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب.
وتجري حاليًا مناقشات في إسرائيل بشأن إمكانية توسيع نطاق العمليات العسكرية، وذلك بعد أن أجل نتنياهو قراره بهذا الخصوص للأسبوع المقبل.
