رجّحت تقديرات إسرائيلية، وجود نحو 20 ألف عنصر مسلح تابعين لحركة حماس داخل الأنفاق في وسط غزة، وذلك بعد محاولة الفصائل الفلسطينية اختطاف جنود إسرائيليين في خان يونس.
واختلفت التقديرات الإسرائيلية خلال الساعات التى تلت المحاولة، بشأن الأعداد التقريبية المتوقعة للعناصر المسلحة في الأنفاق في وسط غزة مع الحديث عن خطة احتلال كامل للقطاع التي من المرتقب التصويت عليها خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وبحسب تقارير عبرية، طالب مراقبون في إسرائيل باليقظة والتجهيز الاستخباري والعملياتي بشكل أكبر، منتقدين القصور الكبير من قبل الأجهزة المختصة.
وأفاد محلل الشؤون العربية في القناة العبرية "أي نيوز 12" تسفي يحزكيلي، عبر منشور على منصة "فيسبوك"، بأن محاولة التسلل إلى الموقع العسكري الكبير في خان يونس، تُظهر أن "حماس" لديها بين 15 و20 ألف عنصر متبقين في الأنفاق.
ووفق تقديراته، فهم يتسلحون بأسلحة مهربة من عدة مواقع. ويقول يحزكيلي إن هدف القضاء على حركة حماس لن يتحقق إلا باستسلام عناصرها أو القضاء عليهم، مشيرًا إلى أن "محاولة التسلل إلى الموقع العسكري في خان يونس تُبرز الواقع في غزة. ليس فقط في المستقبل، بل الآن أيضاً".
وأضاف: ينتظر العناصر الفلسطينية زيادة في التسليح والنجاة من التصفية. وأيديولوجيتهم تعتمد على الإنهاك والصبر والخطف كورقة مساومة".
فيما اتفق مراقبون آخرون مع هذه التقديرات، مطالبين بسرعة المواجهة ومهاجمة العناصر الباقين الذين أطلقوا النار على جنود لواء كفير في خان يونس ".
وبحسب تقييماتهم، فإن "حماس" لا تزال مهتمة ببناء قوة، ولديها خطط لإطلاق النار على المستوطنات المحيطة، والهجوم الأخير يثبت أن الحركة لم تفقد قوتها.