حذّرت مصادر أمنية في تل أبيب من كارثة تنذر باختطاف وقتل جنود ومستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه رغم التحذيرات، اخترق 159 مستوطنًا وجنديًّا الحظر المفروض على دخول الضفة خلال العام الجاري 2025، بحسب تقرير لموقع "واللا" العبري.
ونقل التقرير عن مصدر قوله إن "دخول أي يهودي إلى المنطقة (أ)، يشعل الضفة الغربية بأكملها"، فيما أكد مصدر آخر، أنه خلال العام 2025، "أحبطت الأجهزة الأمنية بضع محاولات (قتل جماعي) ليهود، تسللوا إلى الضفة الغربية".
وفي حادثة أخرى بمدينة نابلس، طارد فلسطينيون سيارة إسرائيلية كانت في المنطقة وحطموها.
وجاء ذلك بعد اغتيال المستوطن، أمنون مختار، في قلقيلية، صباح يوم سبت، في أغسطس/ آب 2024.
ووفقًا لتقرير الموقع العبري، شهدت الضفة الغربية بضع حالات تسلل "غير مبررة"، أجبرت الجيش الإسرائيلي على سرعة التوغل في عمق المنطقة، وكان من بينها ما حدث ليلة الخميس الماضي، عندما تسلل إسرائيلي "مضطرب عقليًّا" إلى مدينة الخليل؛ ما دعا الجيش الإسرائيلي إلى بذل جهود استثنائية لإنقاذه.
ورأت مصادر أمنية أن "الحظ لعب دورًا كبيرًا في إنقاذ المتسللين، وأنه في ظل غياب إجراءات ردع الاسرائيليين، يبدو أن "الكارثة القادمة مسألة وقت".
ويوم الجمعة الماضي، دخلت مستوطنة إسرائيلية مدينة أريحا، وادعت أنها لم تدرك وجودها فجأة في وحدة سكنية، يقطنها 8 فلسطينيين في المدينة.
وبتنسيق بين الإدارة المدنية الإسرائيلية وقوات الأمن الفلسطينية، تم إنقاذ المستوطنة، وجارٍ التحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في ملابسات الحادث، بحسب الموقع العبري.
وفي أريحا أيضًا، عثرت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، على جندي إسرائيلي من القوات النظامية.
وبحسب تقرير لقناة "أخبار 12"، تم استجواب الجندي من جانب قوات الأمن الفلسطينية، ونقله بعدها للاستجواب أمام الجيش الإسرائيلي، وادعى أنه "دخل إلى المدينة وهو يرتدي زيًّا مدنيًّا بغرض التسوق في أسواق أريحا، نظرًا لانخفاض أسعارها".
