logo
العالم العربي

3 سيناريوهات.. إسرائيل تتأهب لرد "انتقامي" من حزب الله على اغتيال الطبطبائي

مكان استهداف الطبطبائي في بيروتالمصدر: (أ ف ب)

أفادت تقديرات في تل أبيب بارتفاع مؤشرات إصرار ميليشيا حزب الله على الانتقام لاغتيال رئيس أركانه، هيثم الطبطبائي، وفق وسائل إعلام عبرية.

وكشفت قناة "أخبار 12" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يخوض حاليًا مراحل متقدمة من الاستعداد لاحتمالية توسيع الحملة في لبنان، حيث تنطلق المؤسسة الدفاعية في تل أبيب من فرضية وجود "حساب مفتوح" مع حزب الله، لا سيما في ظل انشغال الأخير بآليات الرد على اغتيال الطبطبائي.

أخبار ذات علاقة

الشرطة الأسترالية قرب موقع هجوم بوندي

جبهة بعيدة.. إسرائيل ترجح بأن عملية سيدني انتقام للطبطبائي

خيارات الرد

وتحرص القيادة الشمالية على أن تكون القوات مستعدة لأي خيار، خاصة الآن، متوقعة احتمالية رد حزب الله من خلال 3 خيارات: استهداف قوات الجيش الإسرائيلي المرابضة في 5 نقاط داخل لبنان؛ أو فتح نيران واسعة النطاق على المستوطنات الشمالية؛ وكذلك إمكانية شن هجوم على أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج.

وتشير تقديرات في تل أبيب إلى أن "حزب الله" لم يتخل عن الرد على اغتيال الطبطبائي، لا سيما وأن الحزب تلقى ضربة إسرائيلية سريعة، ولن يتوانى عن الرد تحت أي ظرف، حتى قبل الاستعداد لزيادة هجمات متوقعة.

وفي الوقت نفسه، يُكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته لزيادة وتيرة الهجمات على لبنان، إذا ما قررت القيادة السياسية في تل أبيب ذلك.

وأشارت إلى استمرار "حزب الله" في تعزيز بنيته التحتية، وأنشطته في جنوب لبنان.

تقارير دورية

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن "الجيش يرصد كل انتهاك لوقف إطلاق النار تقوم به ميليشيا الحزب، وترفع به تقارير يومية إلى المستوى السياسي"، معتبرة أن "الحكومة اللبنانية لا تبذل جهودًا كافية لمعالجة خروقات حزب الله"، وفق قولها.

وفي بداية العام الجاري، حددت الولايات المتحدة مهلة للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله بحلول عام 2026.

وأمس السبت، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنهم على وشك إكمال الجزء الأول من نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني.

ويوم الجمعة، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "نريد حكومة لبنانية قوية ونزع سلاح حزب الله. نسعى لتقوية الحكومة اللبنانية. لا أحد يريد أن يتمكن حزب الله من تهديد المنطقة مجددًا. نأمل أن تُحرز المحادثات بين لبنان وإسرائيل تقدمًا وأن تتجنب نشوب صراع".

وقبل نحو شهر، اغتال الجيش الإسرائيلي، رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي، الذي كان يعتبر الرجل الثاني في الحزب. وبعد أيام، علق أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، على ذلك قائلًا: "هذا هجوم سافر وجريمة واضحة. من حقنا الرد، وسنحدد توقيت ذلك".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC