الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
قال مصدران مطلعان لوكالة "أكسيوس"، إن كلاً من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والمستشار السابق لترامب، جاريد كوشنر سيشاركان في اجتماع حول قطاع غزة في البيت الأبيض، الأربعاء، إذ سيقدمان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفكاراً تتعلق بخطة ما بعد الحرب، كما سيناقش الاجتماع سبل زيادة تدفقات المساعدات إلى غزة التي تعاني المجاعة.
وستشكل خطة "اليوم التالي" لقطاع غزة عنصراً أساسيًا في أي مبادرة دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 62 ألف فلسطيني خلال عامين من القتال".
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وصهر ترامب ومستشاره السابق سيناقشان أفكارًا حول كيفية حكم غزة دون وجود حماس في السلطة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من المتظاهرين والقيادة العسكرية الإسرائيلية لقبول وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، بدلًا من مواصلة خطته لتوسيع العملية العسكرية.
وقال الموقع إن خطة ما بعد الحرب التي يتم تنسيقها مع البيت الأبيض قد تمنحه غطاء سياسيًا لقبول وقف إطلاق النار، في حين يتم تقديمه باعتباره صفقة أكثر شمولاً لإزالة حماس من حكم غزة.
وقالت المصادر ذاتها إن ويتكوف كان يناقش خطة ما بعد الحرب في غزة مع كوشنر وبلير منذ عدة أشهر.
والتقى بلير ويتكوف في البيت الأبيض، في يوليو/تموز، في اليوم نفسه الذي التقى فيه نتنياهو ترامب، بحسب المصادر.
وبعد أيام قليلة، التقى بلير الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأطلعه على مقترحات اليوم التالي بشأن غزة ومحادثاته في واشنطن. كما زار كوشنر إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر والتقى نتنياهو لمناقشة ملف غزة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن اجتماع ترامب بشأن غزة سيركز أيضاً على خطة أمريكية للمساعدات الإنسانية في القطاع.
وقال مسؤول أمريكي إن "الأمر يتعلق بتوسيع خطة الغذاء والكمية وطريقة التوزيع وعدد الأشخاص الذين يمكن تقديم الخدمة لهم".
يشار إلى أن نتنياهو وافق على خطة لشن هجوم جديد على مدينة غزة واحتلالها بدأ بوتيرة بطيئة، لكن من المتوقع أن تتصاعد خلال الأسبوعين المقبلين مع زيادة نزوح المدنيين الفلسطينيين. ومن جهته، لم يعارض ترامب العملية، بل قدم لنتنياهو دعمه الكامل لها".