عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على جثث في نفق جنوب قطاع غزة، يُعتقد أن من بينها واحدة تعود لمحمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس والذي أعلنت إسرائيل اغتياله مؤخرًا.
وبحسب ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، فقد عثرت القوات الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، على جثة يبدو أنها لمحمد السنوار، داخل مجمع تحت الأرض أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى تعود لعناصر ومسؤولين في الجناح المسلح لحماس، ضمن عملية خاصة ينفذها الجيش الإسرائيلي، حاليًا، في المستشفى الأوروبي.
وشن الجيش الإسرائيلي، منتصف مايو/أيار الماضي، سلسلة غارات عنيفة استهدفت محيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة، وقال إنه استهدف مسؤولين في الجناح العسكري لحماس، في مجمع قيادة أسفل المستشفى.
وكرر الجيش الإسرائيلي استهدافه للمنطقة، ومنع دخول وسائل الإنقاذ إليها، لوقف أي محاولة إنقاذ للمستهدفين جراء هذه الغارة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، قبل أسبوع، أن غارته أدت إلى مقتل محمد السنوار، إضافة إلى محمد شبانة، وهو قائد لواء رفح في الجناح العسكري لحماس، كما استهدفت القيادي محمد كوارع، المسؤول العسكري البارز في خان يونس.
ولم تعلن حركة حماس حتى اللحظة مقتل أي من قادتها الذين أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافهم خلال هذا الهجوم، لكن مصادر عائلية أكدت مقتلهم جراء الغارة الإسرائيلية.
وفي حال تأكيد إسرائيل أن الجثة تعود لمحمد السنوار، فإنها ستضاف إلى مجموعة من الجثامين التي تحتجزها إسرائيل من بينها جثة شقيقه الأكبر، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار، الذي قتلته، في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، خلال عملية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.