يعيش قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، مخاوف من أن يكون قائد حركة حماس في رفح، محمد شبانة، قد تمت تصفيته ضمن المجموعة التي كانت مرافقة لزعيم الحركة في القطاع، محمد السنوار.
وكانت غارات إسرائيلية غير تقليدية قد استهدفت السنوار في المستشفى الأوروبي بخان يونس، يوم أمس الثلاثاء.
وتفيد القناة 12 العبرية أنه من المحتمل أن يكون شبانة متواجدًا في المجمع تحت الأرض أسفل المستشفى، ضمن محاولة اغتيال محمد السنوار ، وسقط معه هذه المرة.
ويعد شبانة، وفق التقرير العبري، أحد أبرز ثلاث شخصيات في الحركة المتبقية في قطاع غزة، إلى جانب السنوار وقائد لواء غزة، عز الدين حداد.
وطرح اسم شبانة كبديل محتمل للسنوار، بعد تزايد مؤشرات مقتله، مع عز الدين الحداد.
وحاول الجيش الإسرائيلي تصفية شبانة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، حتى وصل الأمر إلى إلقاء منشورات في غزة بنوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، عرضت مكافأة نقدية قدرها 500 ألف دولار لمن يأتي برأسه.
وبحسب القناة 12، نجحت القوات الإسرائيلية في تدمير لواء رفح بشكل شبه كامل، إلا أن شبانة تمكن من الفرار، واختبأ في خان يونس.
وتفيد القناة العبرية، أنه حتى الآن ليس معروفًا ما إذا كان قد تم القضاء على السنوار، أمس، بالفعل، وربما يستغرق الأمر أيامًا أو حتى أسابيع، كما حدث مع القيادي البارز في الحركة، محمد الضيف.
ومن المتوقع، وفق التقديرات الإسرائيلية، أن تبدأ المؤشرات بالتراكم في الأيام المقبلة، ومع مرور الساعات، يتزايد التقييم بأنه تمت تصفيته.
وأفادت تقارير عبرية، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل كما اغتالت أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في بيروت، صفت السنوار، ولا تسمح لأحد بالاقتراب من مكان الحادث، لمنع أي احتمال لإنقاذه، وتقتل من يحاول ذلك.