كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود مقربين ومرافقين لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، الذي أكدت مقتله اليوم الخميس، كانوا برفقته، ويرجح مقتلهم كذلك.
وتأتي تأكيدات مقتل السنوار نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، في الوقت الذي لا يزال فيه الجيش الإسرائيلي ينتظر نتائج فحص الحمض النووي ليحسم الأمر.
وتزامنا مع ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن هناك مؤشرات على مقتل شخصيات رفيعة في حماس كانوا مع يحيى السنوار.
وأشارت الصحيفة في وقت لاحق، إلى مقتل القياديين في الجناح العسكري لحماس محمود حمدان وهاني حميدان، لافتة إلى أنهما كانا مع السنوار لحظة مقتله.
لكن محمود حمدان، وهو أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحماس في مدينة رفح، وقائد كتيبة "تل السلطان" غرب المدينة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، خلال عملية عسكرية في المدينة.
في السياق، رجحت مصادر فلسطينية أن يكون الشخص المرافق للسنوار، هو محمد شبانة قائد "لواء رفح" في كتائب القسام، الذي يضم أربعة كتائب عسكرية، وهو يقود الجناح العسكري لحماس في الحركة منذ العام 2014 بعد اغتيال محمد أبو شمالة، الذي كان مسؤولاً عن الجهاز العسكري لحماس في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وارتبط اسم شبانة بالأنفاق التي كانت تحصل منها حركة حماس على إمداداتها العسكرية جراء عمليات التهريب من مصر، كما يعد أحد أبرز المسؤولين عن تأمين الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، خلال فترة أسره في قطاع غزة، طيلة 5 أعوام.
وخلافًا للتوقعات، فإن تقديرات إسرائيلية عدة كانت تشير إلى أن محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، هو المرافق الدائم له، وهو المسؤول عن تأمينه وحمايته.
ويتولى محمد السنوار، مهمة إدارة العمليات، وهي إحدى أكثر المهام اللوجيستية حساسية، وكان يشغل منصب قائد لواء "خان يونس" جنوبي قطاع غزة حتى العام 2014، قبل أن يتركه ويتولاه رافع سلامة، الذي أعلنت إسرائيل أنه كان الهدف الثاني في محاولة الاغتيال بخان يونس إلى جانب محمد الضيف.