في عملية وُصفت بالقاصمة لحركة حماس.. أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً اغتيال محمد السنوار العقل العسكري لحماس وشقيق يحيى السنوار، تحت أروقة مستشفى في خان يونس..
انتهت رحلة أحد أخطر رجال حماس في هذه المرحلة.. وبحسب البيان الذي صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك فقد اغتيل السنوار داخل مجمع قيادة سري يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال غارة نُفذت في 13 مايو.. كما لقي قائد لواء رفح في حماس محمد شبانة مصرعه في العملية ذاتها.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خرج بتصريح ناري عبر منصة "إكس" وصعّد من تهديداته لكبار قادة حماس الأحياء، عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج، بقوله "أنتم التاليون في الصف"، على حد تعبيره.
وأضاف كاتس "الآن أصبح الأمر رسميا"، مبينا أنه تم القضاء على من وصفه بـ"سيد القتلة" محمد السنوار مع قائد لواء رفح محمد شبانة، "ومن يعرفهم بعصابة المجرمين الذين كانوا معهم تحت المستشفى الأوروبي في غزة"، مضيفا "أرسلناه لملاقاة شقيقه"، وفق قوله.
يعتبر محمد السنوار الابن الأصغر لعائلة كبيرة من نشطاء حماس وُلد في خان يونس وكان من أوائل المنضمين إلى الحركة خلال الانتفاضة الأولى.. تعرض للسجن في إسرائيل لفترة تسعة أشهر وقضى كذلك ثلاث سنوات في سجن تابع للسلطة الفلسطينية قبل أن يهرب عام 2000.
طوال مسيرته كان السنوار شخصية عسكرية لا يُستهان بها وأصبحت إسرائيل ترصده بدقة شديدة في السنوات الأخيرة.
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن عز الدين الحداد أحد كبار قادة حماس من المتوقع أن يتولى رئاسة الجناح العسكري للحركة في غزة ليملأ الفراغ بعد السنوار.
