جدَّد الجيش الإسرائيلي أسطول مقاتلاته العسكرية بـ12 طائرة من طراز "CH-53Kوايلد"، في صفقة مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، تُقدَّر بمئات الملايين من الدولارات.
وستحل المقاتلات الجديدة، التي بدأت "لوكهيد مارتن" بعمليات التجميع النهائي، محل مروحيات "يسور" القديمة، تجاوزت ساعات التشغيل المخصصة لها، تزايدت حوادثها العملياتية.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن شركة "لوكهيد مارتن-سيكورسكي"، أعلنت، اليوم الخميس، أنها استلمت أجزاء قمرة القيادة والمقصورة لأول مروحية من طراز CH-53K "وايلد" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك لخط التجميع النهائي في ستراتفورد، كونيتيكت.
وبيّنت أنه بعد الانتهاء من تجميع المروحيات سيتم نقلها إلى خط إنتاج وتثبيت مخصص سيتم إنشاؤه إلى جانب خط إنتاج المروحيات، وذلك بهدف تكييف النسخة الأمريكية مع نسخة تحتوي على الأنظمة الإسرائيلية، التي تتكيف مع المتطلبات التشغيلية للقوات الجوية الإسرائيلية.
ومن المتوقع وصول أول مروحية إلى إسرائيل عام 2028، أي بعد قرابة 60 عامًا من بدء سلاح الجو الإسرائيلي تشغيل مروحيات "يسور" من صنع سيكورسكي العام 1969.
وتشمل الحزمة أنظمة إلكترونيات الطيران، والملاحة، والحرب الإلكترونية، وغيرها، والتي ستوفرها وزارة الدفاع وتُركَّب في الطائرات.
وتعتزم القوات الإسرائيلية مضاعفة الطلب، وستحصل على 12 طائرة أخرى، ليصبح المجموع، 24 طائرة من ذات الطراز، الذي يتمتع بقدرة تحمل تصل إلى 3 أضعاف "يسور"، وسرعة طيران أعلى، وبقاء عالٍ في ساحة المعركة، وكفاءة تشغيلية عالية.
وذكرت الصحيفة أن المروحية مزودة بأنظمة طيران وتحكم رقمية متطورة، مما يساعد على ضمان سلامة الطيران والصيانة المستمرة، ولديها كابينة أوسع، وهو ما يسمح لها بحمل المزيد من البضائع والجنود والمعدات، بالإضافة إلى المركبات المدرعة.
كما أن الغلاف الخارجي لكلا القسمين مصنوع من ألياف الكربون المركبة، مما يسمح للطائرة المروحية بتحمل الظروف البيئية القاسية مع الحفاظ على الأداء المطلوب.
وتعمل شركة "لوكهيد مارتن-سيكورسكي" مع مورّديها على تصنيع وتكييف هذه المروحيات لتلبية احتياجات سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك في إطار اتفاقية مبيعات عسكرية خارجية مُوقّعة في شهر كانون الثاني/ديسمبر 2021، بين وزارة الدفاع الإسرائيلية والحكومة الأمريكية.