هاجمت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، البنية التحتية للحوثيين في مواقع متفرقة، أبرزها مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل، عقب قصف الميلشيا لمطار بن غوريون.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي، "يستخدم مطار صنعاء، على غرار ميناء الحديدة الذي تعرض للهجوم الليلة الماضية، من قبل الميليشيا لنقل الأسلحة والعناصر، كما يتم تشغيله بشكل مستمر في أعمال عنف".
وأضاف "يعد هذا مثالًا آخر على استغلال الحوثي للبنية التحتية المدنية في تنفيذ عمليات إرهابية"، وفق البيان.
يعد مطار صنعاء المطار الرئيسي في البلاد، أنشئ في عام 1973، ويقع بمنطقة الرحبة شمالي صنعاء على بعد 15 كيلومترا من وسط العاصمة، ويبلغ طول مدرج الطائرات في المطار حوالي 3250 مترا.
وفي المطار عدد من الصالات تتضمن الصالة الرئاسية، وصالة مغادرة، وصالة وصول، إلى جانب صالة للترانزيت.
وتصل قدرة المطار الاستيعابية إلى 1.2 مليون راكب سنويا، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن.
من جهتها، أظهرت بيانات الإدارة العامة للنقل الجوي أن عدد الركاب الفعلي خلال العام 2023 وصل إلى 112.8 ألف راكب.
ويعد المطار الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، مقرا رئيسيا ومركز عمليات شركة الخطوط الجوية اليمنية، كما يضم قاعدة الديلمي الجوية العسكرية، وأكبر طراز من الطائرات التي يستطيع أن يستقبلها المطار هو Boeing 747.
ويمثل المطار البوابة الرئيسة للحوثيين، وسط تقارير تحدثت عن استقباله طائرات إيرانية كانت تقل مدربين عسكريين وأسلحة.
وبعد تعرضه للقصف العنيف، خرج المطار عن الخدمة، وهو ما يمثل قطعا لشريان الإمداد الرئيس للحوثيين، وكذلك الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الخارج.