ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ندد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، السبت، برفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وأكد بارو، في كوبنهاغن قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن "مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام. ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعًا لأي قيود".
وأعلنت واشنطن قرارها مساء الجمعة قبل بضعة أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، إذ ستدفع فرنسا باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
بدورها، طالبت السلطة الفلسطينية واشنطن بـ"التراجع عن قرارها".
وأورد بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "الرئاسة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستغرابها الشديدين للقرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية (...) والذي يتعارض مع القانون الدولي"، مذكرة بأن "دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة".
وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، للصحافيين، إنه كان من المقرر أن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (89 عامًا) الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف منصور تعليقًا على القرار الأمريكي: "سنرى بالضبط ما يعنيه هذا الأمر وكيف ينطبق على أي من أعضاء وفدنا، وسنرد وفقًا لذلك".