ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، إن مدينة عفرين في شمال سوريا، "محتلة" من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، رغم عمليات انسحاب لتلك الفصائل، من بعض الحواجز في محيط المدينة.
وفي حوار مع "إرم نيوز، قال مسلم، إن الاتفاقات الأمنية التي تبرمها اللجان الفرعية ناتجة عن الاتفاق الشامل، المتكون من ثماني نقاط، الذي وقعه زعيم القوات السورية الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأضاف مسلم: "العودة لعفرين ورأس العين وتل أبيض، ستكون على مراحل، وبعد التوقيع على الاتفاقية في حلب. نحاول تشكيل لجنة للعودة إلى عفرين، لكن هذا يتطلب بعض الجهود، لأن عفرين محتلة، والفصائل يجب أن تغادر منها، مع أولئك الذين جاؤوا بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة".
وأكد مسلم أن عودة أهالي عفرين ورأس العين وتل أبيض، لن تتم دفعة واحدة؛ إذ هناك لجان ستتشكل ولجان تعمل على ذلك.
وقال: يجب أن يعودوا إلى مناطقهم الأصلية. هذه الأمور مرتبطة ببعضها، وهناك لجان ستتشكل من أجل عودة أبناء عفرين إلى مناطقهم، ولكن هذا لن يحدث دفعة واحدة ولكن على مراحل.
وذكّر مسلم بالاتفاق الموقع بين عبدي والشرع، وقال: "الاتفاق باسم الإدارة السورية، ومجلس سوريا الديمقراطي وقسد، لم يكن أمنيا أو من أجل ترتيبات معينة، بل كان يتضمن ثماني نقاط، هدفها فتح الحوار السياسي والأمني والاقتصادي وما إلى ذلك، والتأكيد على أننا شركاء في تأسيس سوريا الجديدة".
وأشار مسلم إلى أن الاتفاق يقضي بتأسيس عدة لجان: لجنة مركزية للحوار، ولجان متفرعة لمناقشة الأمور الأمنية والإدارية والاقتصادية وغيرها.
وأضاف: "الاتفاقية الأساسية التي وقعت بين مظلوم عبدي والشرع، هي بمثابة فتح الحوار لمشاركة الجميع في تأسيس سوريا الجديدة".
وحول الموقف من الإعلان الدستوري، قال مسلم إنه جاء مناقضا للاتفاقية التي تم توقيعها مع الإدارة السورية الجديدة، وإن مجلس سوريا الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية يعارضان هذا الإعلان.
وأوضح: "معارضتنا للإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة من لون واحد، لا تعني انسحابا من الاتفاقية، بل سنسعى لتعديل الإعلان الدستوري ووضع دستور دائم، وهناك اتصال دائم بين اللجان، فنحن شركاء في كل شيء، وإن كانت هناك أخطاء فيمكن ان ندفع القائمين إلى تغييرها، في الإعلان الدستوري أو غيره".
وأكد مسلم اتباع مبدأ الحوار في حل كل العقبات، رافضا أي نوع من الصدام، وأضاف: "ندرك الصعوبات الموجودة، لكننا نحاول التأثير عليها من الداخل عبر المشاركة دون الصدام".
وبالنسبة لمشاركة الأكراد في الحكومة السورية الجديدة، أو الحكومات المقبلة، قال مسلم إن المشاركة في الحكومة ليست هدفا بالمعنى الكلاسيكي.
وأضاف: "عندما يتطلب الأمر مشاركتنا وتكون الظروف مواتية لذلك، يمكننا انتخاب وزير من قبلنا للمشاركة من أجل تسيير الأمور".