"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
تتواصل معاناة الفلسطينيين في محافظات شمال الضفة الغربية، مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية فيها، خاصة في جنين وطولكرم، وبلدة طمون بمحافظة طوباس، التي تشهد توسعًا في نطاق عمليات التهجير والتجريف.
وقالت محافظة جنين، في بيان لها، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل تفجير المنازل داخل المخيم (مخيم جنين) ويستعين بمسيّرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو، كما يلاحق مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم ويضيق الخناق عليهم".
وأشارت إلى مقتل 38 فلسطينيًا من محافظة جنين ومخيمها منذ بدء العملية العسكرية هناك، إضافة لهدم ونسف وتجريف عشرات المنازل والشوارع في المخيم، محذرة من وجود ضحايا داخل المخيم لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي أجبر نحو 3420 عائلة داخل المخيم على النزوح بقوة السلاح، مؤكدة أن إسرائيل تطبق واقعًا جديدًا على مدن ومخيمات الضفة مماثلاً لقطاع غزة بهدف الاستيلاء على الأراضي.
ومن جانبها، قالت محافظة طولكرم إن الجيش الإسرائيلي حول عشرات المنازل والمباني في مدينة طولكرم ومخيمها إلى "ثكنات ومراكز تحقيق".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تشديد حصاره على مستشفى ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي في المدينة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين وكوادر من الهلال الأحمر من محيط مستشفى ثابت واقتحمه، كما أجبر نحو 10 آلاف مواطن على النزوح من داخل مخيم طولكرم.
وأوضحت أن الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة المخيم يعانون من حالات صعبة ومرضية وهم بحاجة لإغاثة.
ومن جهتها قالت بلدية طمون إن الجيش الإسرائيلي أجبر نحو 20 عائلة تحت تهديد السلاح على النزوح القسري من مواقع عدة في البلدة.
وأشارت إلى أن آليات إسرائيلية جرفت أكثر من 3 كيلومترات من شوارع البلدة وفصلت الأحياء عن بعضها، لمنع تواصل السكان خلال الساعات الماضية.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي عزل البلدة وأغلق مداخلها وحول عددًا كبيرًا من منازلها ومخيمها إلى ثكنات عسكرية.
