"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
نددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين بالمخططات الإسرائيلية "لتهجير المواطنين والتطهير العرقي" في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل.
وأدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان "قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية؛ لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، من بينهم 10 أطفال وامرأة ومُسنَّان.
ودعا بيان المتحدث الإدارة الأمريكية إلى التدخل "قبل فوات الأوان"، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور واشنطن حاليا، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ويُنفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، منذ أواسط كانون الثاني/يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا، إضافة إلى تفجير عشرات المباني والمساكن، خاصة في مخيم جنين.
وقال أبو ردينة في بيانه: "إن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية".
وأكد "أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدا"ً، وكان يعلق على مقترح ترامب نقل فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 883 فلسطينيا، من بينهم العديد من المقاتلين المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ.
كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، بهجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.