كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فجر اليوم الثلاثاء، أن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي، التي جرت اليوم، تجاوزت الـ55%، وهو ما اعتبره "خطوة أخرى نحو حماية نظامه الدستوري الديمقراطي".
وقال السوداني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن الشعب العراقي سجل "خطوة أخرى نحو حماية نظامه الدستوري الديمقراطي، بتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب (55%)".
واعتبر السوداني أن ذلك الأمر "هو نجاح مضاف على طريق استعادة ثقة المواطن الذي وضعناه في سلم الأولويات بمنهج عمل حكومتنا"، لافتًا إلى أنه من خلال المشاركة الواعية، والمسؤولة في الانتخابات، تم حصد ثمار "حرصنا على إحداث الفارق في ميدان العمل، وتحقيق تطلعات المواطنين".
وصباح اليوم الثلاثاء، توجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب الجديد، في انتخابات تُجرى تحت إشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبمراقبة محلية ودولية، وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشار واسع للقوات في جميع المحافظات.
ومساء الثلاثاء، أغلقت صناديق الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي، في عملية جرت بسلاسة، ودون أي مشاكل تقنية أو إدارية، وفق ما أفادت التقارير الأولية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع، في الساعة الـ6 مساءً بتوقيت بغداد، بدأت عملية العد والفرز اليدوي للأصوات وسط مراقبة مكثفة من وكلاء الأحزاب والمراقبين الدوليين.
ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج الأولية خلال 24 ساعة من إغلاق المراكز، وفي حين يعتبر البعض أن الانتخابات تشهد تقدماً من الناحية الفنية، يظل الشك والقلق يسيطران على الكثير من العراقيين، الذين يرون أن العملية السياسية تحتاج إلى إصلاح جذري من الداخل.