ترامب: أوكرانيا ستحصل على اتفاق أمني "قوي" في إطار الصفقة لإنهاء الحرب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انسحاب قواته من بلدة قباطية في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية بدأها، الجمعة، إثر هجوم مركّب داخل إسرائيل أسفر عن مقتل شخصين.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة الماضية، عملية عسكرية كبيرة وفرض "إغلاقا كاملا" في قباطية، مسقط رأس الفلسطيني الذي قام بعملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيلية، ودهس رجلا ستينيا بسيارته في شمال إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "الجيش أنهى عملياته في قباطية قبل ساعات صباح اليوم"، بحسب "فرانس برس".
وقال رئيس بلدية المدينة الواقعة جنوب محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، أحمد زكارنة، إن الحركة في المدينة "شلت بالكامل" بعد إعلان الجيش منع التجوال.
وأشار زكارنة إلى أن القوات الإسرائيلية "أغلقت الحارات الفرعية والشوارع بالسواتر الترابية، وقامت بتجريف شوارع وبعضها تم تجريفه بالكامل"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وبحسب زكارنة داهم الجيش الإسرائيلي "خلال اليومين الماضيين نحو 50 منزلا، وحوّل 6 منها إلى ثكنات عسكرية إلى جانب مدرسة عزت أبو الرب".
وأشار رئيس البلدية إلى أن الجيش الإسرائيلي "احتجز 50 مواطنا، أفرج عن غالبيتهم باستثناء والد الأسير المصاب أحمد أبو الرب وشقيقيه" في إشارة إلى منفذ الهجوم.
وأظهرت لقطات، السبت، جنودا إسرائيليين يحملون بنادق آلية وهم يتحركون في شوارع البلدة، فيما انتشرت أيضا مركبات مدرعة؛ وكانت المحلات مغلقة، لكن كان بالإمكان رؤية رجال وأطفال يتجولون في الأنحاء.
وسبق ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب الأحد، "استكمال إغلاق منزل منفذ عمليتي الدهس والطعن" اللتين وقعتا في بيت شان وعين حرود والعفولة.
وجاء الإعلان بعدما أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، تعليماته السبت، "باستكمال إغلاق منزل منفذ الهجوم والمضي قدما في استكمال الإجراءات اللازمة لهدمه" وفق ما جاء في بيان.
وترى الحكومة الإسرائيلية أن عمليات هدم المنازل تشكل رادعا لكن المنتقدين ينددون بها ويرونها عقابا جماعيا يترك عائلات بلا مأوى.
وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.