أصيب الرئيس البولندي، أندجي دودا، بفيروس كورونا، حسبما أفاد مساعد بارز له، يوم الأربعاء.
وقال مساعد الرئيس في تغريدة على موقع "تويتر" إن "أندجي دودا أصيب بفيروس كورونا، بعد إصابة عدد من المحيطين به بالعدوى".
وأضاف أن "الرئيس بحالة جيدة، وليس في حالة خطرة وتحت إشراف طبي مستمر"، مشيرا إلى أنه "في حالة عزل".
وكان دودا قد أصيب من قبل بالفيروس في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وسجلت بولندا انخفاضا في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، ولكن من المرجح أن يكون عدد الإصابات قد تأثر بقلة إجراء الفحوص أثناء العطلات.
ولم يهيمن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا بعد على حالات الإصابة في بولندا.
وأمس الثلاثاء، قال القصر الملكي السويدي، في بيان، إن الاختبارات أثبتت إصابة ملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا بكوفيد-19.
وأضاف البيان أن ”الملك والملكة اللذين تلقيا تطعيما كاملا من ثلاث جرعات، ظهرت عليهما أعراض طفيفة وهما بصحة جيدة في ظل هذه الظروف".
وذكر القصر أن الملك (75 عاما) والملكة (78 عاما) يخضعان لعزل ذاتي، وأن العمل جار لتعقب مخالطيهما.
وأعلن القصر الملكي في السويد منذ عام تقريبا عن تلقي الملك والملكة أول جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا ”كوفيد – 19″، في مقر إقامتهما في قلعة ستينهامارس، فيما تلقى الملك وزوجته الجرعة الثالثة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأظهرت بيانات وكالة الصحة العامة السويدية، يوم الإثنين، أن البلاد سجلت مستوى قياسيا جديدا لحالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 بلغ 11507 حالات، في 30 ديسمبر/ كانون الأول، مع تفشي موجة رابعة من الفيروس في أنحاء البلاد.
وعادة ما تتم مراجعة أعداد الإصابات اليومية، حيث تُضاف أي أعداد جديدة تأخر تسجيلها إلى مجمل الأعداد المسجلة في يوم معين بأنحاء البلاد.
والعدد السابق بلغ 11376 حالة وتم تسجيله في آواخر كانون الأول/ديسمبر 2020.
واجتاحت الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19، التي كان المتحور أوميكرون سريع الانتشار أحد أسبابها، السويد في وقت لاحق عن الدول المجاورة لها، لكنه أدى في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة حادة في الإصابات والحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى.
وفي الـ 16 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت السلطات السويدية قيودا مشددة ضد فيروس كورونا، وذلك عقب ارتفاع أعداد الإصابات الأخيرة في البلاد.