logo
أخبار

العنف يتصاعد في شرق السودان مع تزايد الانقسام بشأن إقالة والي كسلا (صور)

العنف يتصاعد في شرق السودان مع تزايد الانقسام بشأن إقالة والي كسلا (صور)
15 أكتوبر 2020، 8:09 ص

قتل شخصان على الأقل وجرح نحو 18 آخرين في مدينة كسلا شرق السودان، يوم الخميس؛ في احتجاجات مواطنين رفضا لإقالة والي المدينة صالح عمار.

وتأتي الأحداث بولايتي كسلا والبحر الأحمر في شرق البلاد، بعد إقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مؤخرا، صالح عمار من منصبه، بعد شهرين من تعيينه واليا (حاكما) على كسلا، ضمن مجموعة من الولاة في البلاد.


5bec6d56-bb68-4262-af6f-17e7fbe0e3b8



وترفض مكونات قبلية إقالة صالح بينما تتمسك أخرى بإقالته؛ وهو ما تسبب في صراع عنيف بين مكونات الشرق.

وعلق الوالي المقال صالح عمار على أحداث كسلا، بأن الشرطة السودانية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين اليوم في كسلا.

وقال "عمار" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الشرطة بقيادة مديرها العام عزالدين الشيخ أطلقت، نهار يوم الخميس، الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا، ولا يزال إطلاق الرصاص مستمرا، وسقط نتاج ذلك عدد من الشهداء والجرحى".


5c9858ce-0bca-4062-83f2-430d9e4b3d39



وحمّل "عمار" الشرطة والحكومة مسؤولية الأحداث وعدم التدخل لوقف ما أسماها بالفوضى والاعتداءات العنصرية طوال ثلاثة أشهر.

ودعا القوى السياسية ولجان المقاومة والمجتمع المدني والإعلام، للتحرك العاجل والضغط على السلطة لوقف عنفها، وناشد بضبط النفس والالتزام بالسلمية.

وأدت الاحتجاجات على إقالة "عمار" إلى وقف ميناء بورتسودان الشمالي وتوقف حركة الطريق القومي وسفريات المواطنين بين العاصمة الخرطوم وولاية البحر الأحمر.


4a76e829-5a7a-4e2f-8d8f-3aaad72cab69



وشهدت ولاية كسلا، احتجاجات دموية عقب تعيين عمار واليا على كسلا، أدت إلى مقتل وجرح العشرات في صدامات بين موالين ومعارضين لتعيينه.

وفشل "عمار" منذ تعيينه في ممارسة مهامه من كسلا، وظل موجودا في العاصمة الخرطوم، منذ تعيينه في 23 يوليو/ تموز الماضي.

ويرجح البعض أن إشعال الحرائق في الشرق يقف وراءه النظام السابق، بينما يقول آخرون إن جهات خارجية تسعى للإضرار بالمنطقة، بتصعيد الصراعات الإثنية.


768c4c4c-f8da-4e33-811c-1d9a3ec2fcdf



ويشهد الشرق انقساما حادا بين مكوناته القبلية، منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، في أبريل/ نيسان الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC