الكرملين يرفض التعليق على انتهاك مسيّرات أجواء بولندا
أصدر القضاء في الجزائر حكمًا بالسجن 3 سنوات على أحد المتطرفين، المكنى "أبو رماح" بتهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للأفكار التكفيرية، واستقطاب عناصر لتجنيدها في تنظيمات متطرفة.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء، أن دائرة الجنايات بمحكمة وهران أصدرت حكمًا ابتدائيًا بالسجن مع النفاذ العاجل لمدة 3 سنوات على المتطرف الجزائري "أبو رماح".
وجاء الحكم بتهمة استعمال شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للإرهاب وتمجيده، واستقطاب عناصر إرهابية في الجزائر أو خارج حدوده، إذ امتد نشاطه إلى المغرب، والأردن، وتونس، وذلك عبر إنشاء وإدارة عدة صفحات على مواقع:" فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام".
وأوضح تقرير لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن من بين الأسماء التي استقطبها "أبو رماح"، التونسية منى قبلة، التي فجرت نفسها في الـ28 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2018 في الشارع الرئيس للعاصمة التونسية (شارع بورقيبة)، ما أدى إلى وفاتها وإصابة 20 شخصًا بجراح متفاوتة الخطورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت مكالمات ومحادثات بين الطرفين قبل العملية، وأنه عُثر بالفعل على شريحة هاتفية مسجلة باسمه على بيانات تلك الاتصالات إلى جانب التوصل إلى إنشائه العديد من صفحات "الفيسبوك"، بلغ عددها 14 حسابًا كان يستعمل فيها هويات مختلفة مثل:"إسماعيل السلفي"، و"سرية الحازمي"، و"أويس الجزائرية"، و"أبو بكر البغدادي"، و"أبو بصير الأنصاري"، وغيرها.
وأشارت إلى أن المتهم كان يتواصل عبر تلك الحسابات مع أشخاص من جنسيات مختلفة منها: التونسية، والليبية، والسعودية، والأردنية، إلى جانب انضمامه برفقة سلفيين وموالين لتنظيم "داعش" إلى مجموعة "أسياد البلاغ وفرسان الإعلام"، التي تنشر باستمرار صورًا لقيادات بتنظيمات إرهابية وفيديوهات لأشخاص يقومون بالتقتيل والتخريب.