logo
أخبار

ما سر الارتفاع المفاجئ في قتلى حزب الله والميليشيات الإيرانية بمنطقة حلب؟

ما سر الارتفاع المفاجئ في قتلى حزب الله والميليشيات الإيرانية بمنطقة حلب؟
06 فبراير 2020، 10:05 ص

أظهر تقرير يرصد تطورات المعارك في منطقة حلب بشمال سوريا، تزايدا ملفتا في حجم الخسائر التي تكبدها حزب الله والميليشيات الإيرانية، خلال الشهر الماضي، مع تساؤلات عن قدرة احتمال هذه الميليشيات لتضخم أعداد قتلاها.

غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"

صحيفة "لونغ وور جورنال" العسكرية، التي رصدت هذه الظاهرة، فسرتها بأنها نتيجة انتقال المنظمات التي تصف نفسها بالجهادية، إلى مواقع ائتلافية جديدة أكثر تحصينا، ومنها بالتحديد ميليشيات "هيئة تحرير الشام" وتنظيم القاعدة، وهي التي توافقت مؤخرا على تشكيل غرفة عمليات موحدة باسم "وحرض المؤمنين".

وسجل التقرير أن غرفة العمليات هذه التي تستهدف بشكل رئيسي قوات النظام السوري وحلفاءه من حزب الله والميليشيات الإيرانية، طالت يوم 24 يناير الماضي قيادي حزب الله جعفر الصادق.


ab7221e8-3a9f-4630-9e0d-b760451f4866

وعقب ذلك بأربعة أيام، أعلن حزب الله عن مقتل 3 من محاربيه هم: عمار درويش، عباس يونس، عباس طه، في ريف حلب. ومع توسع المعارك في منطقة الزهراء، فقد قتل محارب آخر من حزب الله يدعى مهيب النمر.

وسجل التقرير أن يوم السبت الماضي، شهد اشتدادا كبيرا في العمليات القتالية، قامت فيها هيئة تحرير الشام بتوسيع هجومها على منطقة غرب حلب، باستخدام 3 سيارات مفخخة مضادة للدبابات.


92ea977c-f089-427c-839b-92bad81fd4ae

موقع "إباء"

وعرض التقرير تسجيل فيديو من موقع "إباء"، الذراع الإعلامية لهيئة تحرير الشام، تبدو فيه وحدات "العصائب الحمراء" التابعة للهيئة وهي تصد هجوما قامت به قوات النظام وحلفاؤها من الميليشيات الإيرانية.

وفي هذه الاشتباكات قُتل جمعة الأحمد قائد فيلق الباقر، الذي يأتمر من طهران والمعروف بصلاته القديمة مع قاسم سليماني الرئيس السابق لفيلق القدس، كما قتل القيادي في فيلق القدس أشقر باشابور، يوم الأحد الماضي، في منطقة ريف حلب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC