أخلت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، يوم الأحد، طلبة الجامعات الإسرائيلية الواقعة في البلدات المحاذية لقطاع غزة، تزامنًا مع التصعيد العسكري، وتخوفًا من صواريخ الفصائل الفلسطينية.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قررت إجلاء الطلبة المتواجدين في الجامعات المحاذية لقطاع غزة إلى مناطق شمالي إسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت تعليمات للمستوطنين بالبقاء بالقرب من الملاجئ، معتبرة المنطقة الممتدة حتى 40 كيلو مترًا من حدود غزة، منطقة أمنية تستوجب الحذر والاحتياط الأمني.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، مساء السبت، عزمها توسيع عملية إطلاق الصواريخ لتشمل المناطق التي تبعد عن قطاع غزة مسافة 40 كيلو مترًا، بعد أن استهدفت في بداية التصعيد مناطق الغلاف، وتوعدت بتوسيع "دائرة النار"، في تهديد مباشر باستهداف مدن هامة وسط إسرائيل.
وما زالت الأوضاع الأمنية متوترة في غزة، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي، وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، ورد من الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على المستوطنات، وسط محاولات دولية لاحتواء التصعيد.
