زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
تتّجه اهتمامات القادة العرب في القمة العربية العادية الـ 30 التي ستعقد في تونس، يوم الأحد المقبل، إلى التركيز على ملفّي الاقتصاد والتنمية، لوضع رؤى جديدة تؤسس لمشروع اقتصادي جديد، يأخذ بعين الاعتبار التحولات السياسية والجغرافية التي تعرفها المنطقة، ويفضي إلى دفع سبل التعاون والتكامل الاقتصادي العربي.
موقع "إرم نيوز"، استطلع آراء وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي، زياد العذاري، وعدد من الخبراء الاقتصاديين، حول القمة العربية التي تحتضنها تونس.
واعتبر وزير التنمية والتعاون الدولي، زياد العذاري، أن القمة العربية في تونس، تشكّل فرصة مهمّة لضمان التكامل الاقتصادي بين مختلف الدول العربية.
من جانبه، أكد ممثل وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، رازي الحاج، أن انتظاراتهم من القمة العربية في تونس، تنصب حول تفعيل القرارات المتخذة في القمة العربية الاقتصادية والتنموية المنعقدة ببيروت، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعدالة والحريات.
وعبّر صبحي إبراهيم، ممثل وزارة التجارة والاقتصاد المصرية، عن أمله بأن تمنح القمة العربية الأولوية للأوضاع الاقتصادية المتدهورة بالدول العربية، و أن تخصص جزءًا مهمًا منها للنقاش حول الأوضاع الاقتصادية بالدول العربية.
وفي السياق ذاته، قال فراس يازم، ممثل هيئة الاستثمار في الأردن، أن تونس تعتبر محط أنظار الأردنيين بشكل خاص، والعالم العربي بشكل عام، وأن تطلعاتهم كبيرة من القمة العربية المنعقدة بتونس، وتتمثل خاصة في توحيد وتطوير الدول العربية.
