تعد تغيرات درجة حرارة الجسم مع التقدم في العمر ظاهرة شائعة، ترتبط بعدة عوامل جسدية، إذ قد يعاني كبار السن من حساسية أكبر تجاه الحرارة أو البرودة، بسبب تغييرات في توزيع الدهون، وكتلة العضلات، ووظائف الجلد والغدد العرقية.
وفقًا لاختصاصي طب الشيخوخة، الدكتور كين كونسيلجا، فإن ضعف تحمل الحرارة أو البرودة غالبًا ما يظهر في السبعينيات أو الثمانينيات، وقد يرتبط بعدة حالات طبية:
مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي قد يسبب شعورًا دائمًا بالبرودة.
العلاج الإشعاعي قد يؤثر في إدراك درجات الحرارة.
كمرض باركنسون والخرف.
مثل نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك، ما يؤثر في قدرة الجسم على تنظيم حرارته.
وبحسب موقع "كليفلاند"، إليك طرق التعامل مع تغيرات الحرارة:
الحفاظ على الترطيب لتجنب نقص رد فعل العطش.
مراقبة مؤشر الحرارة صيفًا وبرودة الرياح شتاءً، والبقاء في أماكن مناسبة.
ممارسة تمارين المقاومة لتحسين تنظيم درجة حرارة الجسم.
اختيار ملابس خفيفة وقطنية صيفًا، وملابس دافئة مصنوعة من الصوف شتاءً، مع تغطية اليدين والرأس.
ينصح بمراجعة الطبيب عند الشعور بتغيرات غير طبيعية في تحمل الحرارة أو البرودة، إذ قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية تتطلب التدخل.