"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
من بين اتجاهات إنقاص الوزن العديدة المنتشرة على الإنترنت، يُعدّ تناول المزيد من البروتين في الوجبات من أكثرها شيوعًا.
ومن المعروف أن البروتين يُشعرك بالشبع لفترة أطول، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويُعزز بناء العضلات مع حرق الدهون، ولكن هل يعني هذا أنه يجب علينا تناول كميات كبيرة من البروتين دون حذر؟.
من جانبها حذّرت نيكيتا بارديا، خبيرة الصحة والتغذية، من الإفراط في تناول البروتين، وشرحت سلبيات ذلك.
إذا كان معدل الحفاظ على وزنك 1800 سعرة حرارية، وكنت تتناول 2100 سعرة حرارية (حتى من أطعمة صحية غنية بالبروتين)، فستكتسب دهونًا.
العديد من المصادر الغذائية هي عبارة عن مزيج من البروتين والدهون ( الفول السوداني، والجبن، والعدس)، وقد تعتقد أنك تتناول كمية كبيرة من البروتين، لكنك تستهلك أيضًا الكثير من الدهون المخفية.
يدعم البروتين إصلاح العضلات، ولكن إذا لم تقم برفع الأثقال أو التدريب، فإن هذا البروتين الإضافي يتحول إلى سعرات حرارية إضافية، وغالبًا ما يتم تخزينه على شكل دهون، وليس عضلات.
إذا كنت تعاني من الانتفاخ والغازات أو الشعور بالثقل بعد تناول وجبات غنية بالبروتين، فقد لا تكون أمعاؤك مستعدة لذلك.
حسّن عملية الهضم قبل مضاعفة كمية البروتين التي تتناولها. أضف ماء الكمون والجوافة، والأطعمة المخمرة، وامضغها جيدًا.
ابدأ بكمية قليلة: 0٫8 غرام لكل كيلوغرام من وزنك المثالي. ثم زد الكمية بالتدريب والتغذية الراجعة الحيوية.