بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
مع الانتشار الواسع لحقنة إنقاص الوزن الشهيرة "مونغارو" التي يستخدمها آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة، أبلغت نساء عن آثار جانبية مرعبة على الصحة العقلية بعد تناول العقار.
ويحظى عقار "مونجارو" المستخدم في علاج مرض السكري، باهتمام خاص مؤخرا؛ إذ يلجأ إليه كثيرون لإنقاص الوزن، بعدما خلصت بعض الأبحاث إلى أن أثره يفوق أثر عقاري "أوزمبيك" و"ويغوفي".
نوبات هلع
ويقول بعض مستخدمي حقنة "مونغارو" إنهم يشعرون بنوبات من الهلع المفاجئة والقلق الشديد والإحساس بـ "سحب في الدماغ" بعد بدء تناول الدواء.
ويمكن أن يساعد "مونجارو"، إلى جانب علاجات مماثلة مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي"، متبعي الحمية الغذائية على خسارة ما يصل إلى 15% من وزن الجسم في عام واحد.
وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون بريطاني استخدموا لقاحات إنقاص الوزن في مارس/ آذار 2025 وحده، وقد تمت الإشادة بالمنتج الجديد باعتباره اختراقاً في مكافحة السمنة.
الصحة العقلية
لكن أعدادا متزايدة من المرضى يقولون إنهم عانوا من أعراض غير متوقعة تتعلق بالصحة العقلية، بما في ذلك الأرق، والرعشة، وضيق التنفس، والطنين.
ورغم أن هذه الأعراض لم تُدرج حتى الآن ضمن الآثار الجانبية الرسمية لأي من الحقن الرئيسية الثلاث في المملكة المتحدة، فقد اجتذبت مجموعة دعم عبر الإنترنت للمستخدمين الذين يعانون من مثل هذه الأعراض أكثر من 2800 عضو.