انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
تسببت أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1، مثل أوزمبيك، في ظهور آثار جانبية غير متوقعة لدى بعض المستخدمين، من بينها ما يُعرف بـ"رائحة أوزمبيك"، والتي تشير إلى تغيرات في حاسة الشم وتفضيلات الروائح.
وبحسب تقرير نشرته مجلة Hello، أفاد عدد من المستخدمين بأنهم باتوا ينجذبون بشكل أكبر إلى الروائح الحلوة مثل الفانيليا والكراميل، وهو ما يعزوه الخبراء إلى التأثير المحتمل لهذه الأدوية على الجهاز العصبي المرتبط بالشعور بالمكافأة والشبع.
وأوضحت الدكتورة بريا فيرما، المتخصصة في الرعاية الصحية، أن كبح الشهية الناتج عن هذه الأدوية قد يدفع الدماغ للبحث عن بدائل مرضية، مثل الروائح الحلوة، لتعويض نقص استهلاك السكريات: "الرائحة قد تصبح وسيلة بديلة لإشباع الرغبة في تناول الحلوى".
ويؤكد خبراء في صناعة العطور أن هناك تزايدًا في الطلب على العطور ذات الروائح الدافئة والمريحة مثل البرالين، المارشميلو، الفستق والشوكولاتة. وقال جوني سواربريك، المدير الإبداعي في Fragrance Du Bois: "الناس يبحثون عن روائح تمنحهم شعورًا بالراحة والدلال".
من جانبها، تشير الدكتورة ميريام ريهبين إلى أن التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن فقدان الوزن السريع، مثل جفاف البشرة، قد تؤثر على احتفاظ الجلد بالرائحة؛ ما يدفع المستخدمين لاختيار عطور أكثر كثافة تدوم لفترة أطول.
في ظل تزايد الاعتماد على هذه الأدوية، يوصي الخبراء بمزيد من الدراسات لفهم تأثيراتها الحسية والسلوكية بشكل أعمق.
