أشار تقرير طبي حديث إلى وجود مؤشرات واضحة تدل على بدء تعافي الكبد الدهني واستعادة قدرته الوظيفية، مما يساعد المرضى على قياس مدى استجابتهم للعلاج.
وأوضح التقرير، الذي نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن تحسّن وظائف الكبد لا يقتصر على الفحوص المخبرية، بل يظهر أيضًا في الأعراض اليومية التي يشعر بها المريض، مثل زيادة الطاقة، وتحسن الهضم، والتخلص من الدهون الزائدة حول البطن.
كما يُعد صفاء البشرة من العلامات المهمة التي تعكس قدرة الكبد على إزالة السموم بكفاءة أكبر، إلى جانب اختفاء اليرقان تدريجيًا، وتحسن الشهية، ووضوح التفكير بعد تراجع الضبابية الذهنية.
وتُعد نتائج اختبارات الدم لإنزيمات الكبد دليلًا علميًا رئيسيًا على تحسن حالة الكبد.
ويشير الخبراء إلى أن تعزيز التعافي يتطلب تقليل تناول الدهون الضارة والسكريات، وممارسة الرياضة بانتظام، إضافةً إلى إنقاص الوزن بنسبة تتراوح بين 5 و10% لتحقيق نتائج ملموسة على صحة الكبد.